(الاَّم) الشمسية و(الاَّم) القمرية
تتكون ( أل ) من جزئين : "أحمد عبد الدايم عبد الله، فن (الإملاء والترقيم ":
1- لام التعريف:وهي ساكنة يستعان بها في تعريف الاسم النكرة .
2- ألف الوصل:جيء بها للتوصل إلى نطق لام التعريف السابقة .
و " ولاَّم " نوعان :
أ- " لام " الشمسية : وهي " لام" المعرفة التي تختص بالدخول على أربعة عشر حرفا ، تكون في بداية كلمات البيت التالي :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
وسميت شمسية تمثيلا بدخولها على لفظ شمس حيث تصير " الشَّمس " ،ويلاحظ أن الحروف السابقة دخلت عليها " (الاَّم) " وكذلك أمثلتها،وسقطت ألف الوصل نطقا،حيث تكتب ولا تنطق،أما لام التعريف فقد قلبت حرفا ساكنا من جنس الحرف الداخلة عليه ، ثم أدغم فيه وشدد وصار حرفا مشددا . ينطق الرجل هكذا ( ارّجل ) وهكذا مع كل كلمة تبدأ بحرف من الحروف السابقة .
ب-" (الاَّم) " القمرية: وسميت بالقمرية تمثيلا بتلك الداخلة على لفظة " قمر " حيث ينطق"القمر" بعد دخول لام التعريف عليه، و(الاَّم) القمرية تنطق وتكتب ساكنة،ولا تسقط بدخولها على الحروف التي بعدها،ولا تدغم وتختص بالدخول على أربعة حرفا أيضا من الأبجدية العربية وهي:
مجموعة في قولك : ( أبغ حجك وخف عقيمة ) .
يقول محمد الصادق قمحاوي في كتابه البرهان في تجويد القرءان :لام " ال " هي لام التعريف الزائدة عن بنية الكلمة،سواء صح تجريدها عن الكلمة نحو " المحسنين " أم لم يصح نحو " الذي،والتي"،والكلام هنا على التي يصح تجريدها عن الكلمة فلها قبل حروف الهجاء حالتان:
الأولى: الإظهار:عند أربعة عشر حرفا مجموعة في قول صاحب " التحفة " (أبغ حجك وخف عقيمه) .
الثانية : الإدغام:عند أربعة عشر حرفا مرموز إليها في أوائل كلم هذا البيت :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
فإذا وقعت (الاَّم) قبل هذه الأحرف وجب إدغامها ويسمى " إدغاما شمسيا "،و(الاَّم) " شمسية " وسميت (الاَّم) الأولى المظهرة قمرية على طريقة التشبيه فشبهت " (الاَّم) " بالنجوم،وحروف " أبغ حجك وخف عقيمه" بالقمر بجامع الظهور في كل،وسميت (الاَّم) المدغمة " شمسيمة " تشبيها للاَّم بالنجم أيضا،والحروف المرموز إليها في البيت بالشمس بجامع الخفاء في كل هذا في لام " ال".انتهى كلامه
يقول ابن يعيش في شرح المفصل:" اعلم أن هذه (الاَّم) المعرفة تدغم في حروف طرف الِّسان وما اتصل بطرف الِّسان،وإن كان مخرجها من غير طرف الِّسان،وهي ثلاثة عشر حرفا منها أحد عشر حرفا من طرف الِّسان،وحرفان اتصلا بطرف الِّسان وهما الشين،والضاد؛لأن الضاد استطالت رخاوتها في نفسها حتى خالطت طرف الِّسان،وكذلك الشين المتفشي الذي فيها خالطت طرف الِّسان فالأحد عشر حرفا منها متناسبة،وهي الطاء،والتاء،والدال،الصاد،والسين،والزاي،الظاء،الثا ء،والذال،وأما النون،والراء فهما أقرب إلى (الاَّم)،فهذه ثلاثة عشر حرفا تدغم لام المعرفة فيها،ولا يجوز ترك الإدغام معها لاجتماع ثلاثة أسباب تدعو إلى الإدغام منها:
1- المقاربة في المخرج؛لأنها من حروف طرف الِّسان.
2- ومنها كثرة لام المعرفة في الكلام.
3- ومنها أنها تتصل بالاسم اتصال بعض حروفه؛لأنه لا يوقف عليها فلهذا لزم الإدغام فيها،وأما ما عدا لام المعرفة فيجوز إدغامها في هذه الأحرف ولا يلزم ".انتهى .
وهناك حرف واحد فيه خلاف ، وهو (الاَّم)،وفيه رأيان :
الأول:إن " (الاَّم) " وكل كلمة تبدأ به من اختصاص " (الاَّم)" الشمسية،وحجة أصحابه أن لام التعريف،و(الاَّم) التي تبدأ بها الكلمة مثلان اجتمعا فأدغما وشددا ( ضعِّـفا ) مثل بقية الحروف الثلاثة عشر التي تدخل عليها " (الاَّم) " الشمسية نحو:" الَّوم ، الُّب "،ولو كانت قمرية لسكنت (الاَّم) الأولى هكذا ( الْلَوم ) وهذا لا يحدث.
الثاني:يرى أصحابه أن " (الاَّم) " من اختصاص " (الاَّم) " القمرية وحجة هؤلاء أن (الاَّم) في "ال" ساكنة،و(الاَّم) التي تبدأ بها الكلمة متحركة،وقد أدغمتا نطقا لا كتابة،ليس لأن " الاَّ" شمسية،ولكن الإدغام فيها إدغام المثلين،مثل التقاء المثلين في " شدَّ " الأصل فيها " شدد " حيث يجب إدغام المثلين اطرادا .
ويرى أحمد محمد عبد الدايم:أن" (الاَّم) " في مثل:" الَّـوم " شمسية .
والثابت لدي أن حرف (الاَّم) حرف قمري،حيث إن لام التعريف إذا دخلت على حر ف شمسي انقلبت حسب الحرف الذي يأتي بعدها،وتدغم فيه،فيصيران حرفا واحدًا مشددا فمثلا:لو كان الحرف الذي بعدها " حرف الطاء " فإنها تنقلب" طاء " فنقول :الطَّالب،وكذلك مع الصاد تقلب " صادا " فنقول:" الصَّبر "،وهكذا في كل الحروف الثلاثة عشر المجموعة في أوائل كلمات البيت التالي :
طـب ثم صل رحـما تفـز ضـف ذا نعـم دع سـوء ظـن زر شريفا تغـتـنم
تدغم في الحرف الذي بعدها إلا حرف (الاَّم)،لا يمكن إدغامه في الحرف الذي بعده بل يصعب النطق به،فلذلك تكون (الاَّم) قمرية،وليست شمسية وتم تغيير الكلمة الأخيرة من البيت؛لتتناسب مع بقية الحروف حيث كانت الكلمة الأخيرة ( للكرم )،وذلك لكون (الاَّم) شمسية،أما وأنها صارت قمرية فقد حذفت من البيت،وصار لابد من اكتمال البيت بكلمة تناسبه فأضفت كلمة ( تغتنم ) وهي على نفس والوزن والقافية،وبهذا تصبح (الاَّم) الشمسية ثلاثة عشر حرفا،و(الاَّم) القمرية خمسة عشر حرفا مجموعة في قولك:أبلغ حجك وخف عقيمه وقد أدخل حرف (الاَّم) في العبارة السابقة؛لتضم جميع الأحرف القمرية الخمسة عشر بعد أن كانت أربعة عشر حرفا.
وإذا دخلت لام التعريف على أي كلمة مبدوءة بلام يجب أن تدغم الاَّمان في لام واحدة مشددة مثل: " الَّـوَّامة،الَّـوم"،إلا أن الملاحظ كتابة لام التعريف،ثم لام مشددة بعدها،فتتكون بذلك ثلاثة لامات،هي لام التعريف،ثم تشدد (الاَّم) التي في بنية الكلمة،فتصبح ثلاثة لامات،وهذا ما درج عليه الكتاب والباحثون والمؤلفون،والعرب تكره التقاء الساكنين،وتوالي الأمثال .
ونطق الكلمة بلام واحدة مشددة نطق صحيح،بأن يكتبوا الكلمة بلام التعريف الساكنة،ثم لام الكلمة المحركة دون تشديد،وهذا يجوز إذا كانت (الاَّم) الأولى متحركة،والثانية ساكنة مثل:" لِلْوم " دون دخول همزة الوصل عليها،وهي التي يؤتى بها للتخلص من البدء بساكن،وهذا ما هو مثبت في المصحف الشريف،وهو التشديد إذا كان الحرف الأول ساكنا،والثاني محركا .
القاعدة :
(الاَّم) الشمسية:هي التي تكتب ولا تنطق،وتدغم في الحرف بعدها؛لأنها أشد مشاركة للحروف الشمسية،حيث تنقلب حسب الحرف الذي بعدها،وبما أنها ساكنة،والحرف الذي بعدها متحرك فإنها تدغم،وتكـوِّن مع الحرف الذي بعدها حرفا مشددًا واحدا،والأحرف الشمسية تقع في أوائل البيت التالي :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سـوء ظـن زر شـريفا تغـتنم
ملحوظة:الكلمة التي كانت آخر البيت السابق،وهي:" للكرم " فقد أسقطتها؛لأن (الاَّم) ليست من حروف (الاَّم) الشمسية،وأبدلتها بكلمة " تغتنم "،والتاء وردت مسبقا في كلمة " تفز " وهي مكرورة لا حاجة لها إلا لإكمال البيت .
(الاَّم) القمرية :هي (الاَّم) التي تكتب وتنطق.والأحرف القمرية تقع في قولك " أبلغ حجك وخف عقيمه" .
تتكون ( أل ) من جزئين : "أحمد عبد الدايم عبد الله، فن (الإملاء والترقيم ":
1- لام التعريف:وهي ساكنة يستعان بها في تعريف الاسم النكرة .
2- ألف الوصل:جيء بها للتوصل إلى نطق لام التعريف السابقة .
و " ولاَّم " نوعان :
أ- " لام " الشمسية : وهي " لام" المعرفة التي تختص بالدخول على أربعة عشر حرفا ، تكون في بداية كلمات البيت التالي :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
وسميت شمسية تمثيلا بدخولها على لفظ شمس حيث تصير " الشَّمس " ،ويلاحظ أن الحروف السابقة دخلت عليها " (الاَّم) " وكذلك أمثلتها،وسقطت ألف الوصل نطقا،حيث تكتب ولا تنطق،أما لام التعريف فقد قلبت حرفا ساكنا من جنس الحرف الداخلة عليه ، ثم أدغم فيه وشدد وصار حرفا مشددا . ينطق الرجل هكذا ( ارّجل ) وهكذا مع كل كلمة تبدأ بحرف من الحروف السابقة .
ب-" (الاَّم) " القمرية: وسميت بالقمرية تمثيلا بتلك الداخلة على لفظة " قمر " حيث ينطق"القمر" بعد دخول لام التعريف عليه، و(الاَّم) القمرية تنطق وتكتب ساكنة،ولا تسقط بدخولها على الحروف التي بعدها،ولا تدغم وتختص بالدخول على أربعة حرفا أيضا من الأبجدية العربية وهي:
مجموعة في قولك : ( أبغ حجك وخف عقيمة ) .
يقول محمد الصادق قمحاوي في كتابه البرهان في تجويد القرءان :لام " ال " هي لام التعريف الزائدة عن بنية الكلمة،سواء صح تجريدها عن الكلمة نحو " المحسنين " أم لم يصح نحو " الذي،والتي"،والكلام هنا على التي يصح تجريدها عن الكلمة فلها قبل حروف الهجاء حالتان:
الأولى: الإظهار:عند أربعة عشر حرفا مجموعة في قول صاحب " التحفة " (أبغ حجك وخف عقيمه) .
الثانية : الإدغام:عند أربعة عشر حرفا مرموز إليها في أوائل كلم هذا البيت :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
فإذا وقعت (الاَّم) قبل هذه الأحرف وجب إدغامها ويسمى " إدغاما شمسيا "،و(الاَّم) " شمسية " وسميت (الاَّم) الأولى المظهرة قمرية على طريقة التشبيه فشبهت " (الاَّم) " بالنجوم،وحروف " أبغ حجك وخف عقيمه" بالقمر بجامع الظهور في كل،وسميت (الاَّم) المدغمة " شمسيمة " تشبيها للاَّم بالنجم أيضا،والحروف المرموز إليها في البيت بالشمس بجامع الخفاء في كل هذا في لام " ال".انتهى كلامه
يقول ابن يعيش في شرح المفصل:" اعلم أن هذه (الاَّم) المعرفة تدغم في حروف طرف الِّسان وما اتصل بطرف الِّسان،وإن كان مخرجها من غير طرف الِّسان،وهي ثلاثة عشر حرفا منها أحد عشر حرفا من طرف الِّسان،وحرفان اتصلا بطرف الِّسان وهما الشين،والضاد؛لأن الضاد استطالت رخاوتها في نفسها حتى خالطت طرف الِّسان،وكذلك الشين المتفشي الذي فيها خالطت طرف الِّسان فالأحد عشر حرفا منها متناسبة،وهي الطاء،والتاء،والدال،الصاد،والسين،والزاي،الظاء،الثا ء،والذال،وأما النون،والراء فهما أقرب إلى (الاَّم)،فهذه ثلاثة عشر حرفا تدغم لام المعرفة فيها،ولا يجوز ترك الإدغام معها لاجتماع ثلاثة أسباب تدعو إلى الإدغام منها:
1- المقاربة في المخرج؛لأنها من حروف طرف الِّسان.
2- ومنها كثرة لام المعرفة في الكلام.
3- ومنها أنها تتصل بالاسم اتصال بعض حروفه؛لأنه لا يوقف عليها فلهذا لزم الإدغام فيها،وأما ما عدا لام المعرفة فيجوز إدغامها في هذه الأحرف ولا يلزم ".انتهى .
وهناك حرف واحد فيه خلاف ، وهو (الاَّم)،وفيه رأيان :
الأول:إن " (الاَّم) " وكل كلمة تبدأ به من اختصاص " (الاَّم)" الشمسية،وحجة أصحابه أن لام التعريف،و(الاَّم) التي تبدأ بها الكلمة مثلان اجتمعا فأدغما وشددا ( ضعِّـفا ) مثل بقية الحروف الثلاثة عشر التي تدخل عليها " (الاَّم) " الشمسية نحو:" الَّوم ، الُّب "،ولو كانت قمرية لسكنت (الاَّم) الأولى هكذا ( الْلَوم ) وهذا لا يحدث.
الثاني:يرى أصحابه أن " (الاَّم) " من اختصاص " (الاَّم) " القمرية وحجة هؤلاء أن (الاَّم) في "ال" ساكنة،و(الاَّم) التي تبدأ بها الكلمة متحركة،وقد أدغمتا نطقا لا كتابة،ليس لأن " الاَّ" شمسية،ولكن الإدغام فيها إدغام المثلين،مثل التقاء المثلين في " شدَّ " الأصل فيها " شدد " حيث يجب إدغام المثلين اطرادا .
ويرى أحمد محمد عبد الدايم:أن" (الاَّم) " في مثل:" الَّـوم " شمسية .
والثابت لدي أن حرف (الاَّم) حرف قمري،حيث إن لام التعريف إذا دخلت على حر ف شمسي انقلبت حسب الحرف الذي يأتي بعدها،وتدغم فيه،فيصيران حرفا واحدًا مشددا فمثلا:لو كان الحرف الذي بعدها " حرف الطاء " فإنها تنقلب" طاء " فنقول :الطَّالب،وكذلك مع الصاد تقلب " صادا " فنقول:" الصَّبر "،وهكذا في كل الحروف الثلاثة عشر المجموعة في أوائل كلمات البيت التالي :
طـب ثم صل رحـما تفـز ضـف ذا نعـم دع سـوء ظـن زر شريفا تغـتـنم
تدغم في الحرف الذي بعدها إلا حرف (الاَّم)،لا يمكن إدغامه في الحرف الذي بعده بل يصعب النطق به،فلذلك تكون (الاَّم) قمرية،وليست شمسية وتم تغيير الكلمة الأخيرة من البيت؛لتتناسب مع بقية الحروف حيث كانت الكلمة الأخيرة ( للكرم )،وذلك لكون (الاَّم) شمسية،أما وأنها صارت قمرية فقد حذفت من البيت،وصار لابد من اكتمال البيت بكلمة تناسبه فأضفت كلمة ( تغتنم ) وهي على نفس والوزن والقافية،وبهذا تصبح (الاَّم) الشمسية ثلاثة عشر حرفا،و(الاَّم) القمرية خمسة عشر حرفا مجموعة في قولك:أبلغ حجك وخف عقيمه وقد أدخل حرف (الاَّم) في العبارة السابقة؛لتضم جميع الأحرف القمرية الخمسة عشر بعد أن كانت أربعة عشر حرفا.
وإذا دخلت لام التعريف على أي كلمة مبدوءة بلام يجب أن تدغم الاَّمان في لام واحدة مشددة مثل: " الَّـوَّامة،الَّـوم"،إلا أن الملاحظ كتابة لام التعريف،ثم لام مشددة بعدها،فتتكون بذلك ثلاثة لامات،هي لام التعريف،ثم تشدد (الاَّم) التي في بنية الكلمة،فتصبح ثلاثة لامات،وهذا ما درج عليه الكتاب والباحثون والمؤلفون،والعرب تكره التقاء الساكنين،وتوالي الأمثال .
ونطق الكلمة بلام واحدة مشددة نطق صحيح،بأن يكتبوا الكلمة بلام التعريف الساكنة،ثم لام الكلمة المحركة دون تشديد،وهذا يجوز إذا كانت (الاَّم) الأولى متحركة،والثانية ساكنة مثل:" لِلْوم " دون دخول همزة الوصل عليها،وهي التي يؤتى بها للتخلص من البدء بساكن،وهذا ما هو مثبت في المصحف الشريف،وهو التشديد إذا كان الحرف الأول ساكنا،والثاني محركا .
القاعدة :
(الاَّم) الشمسية:هي التي تكتب ولا تنطق،وتدغم في الحرف بعدها؛لأنها أشد مشاركة للحروف الشمسية،حيث تنقلب حسب الحرف الذي بعدها،وبما أنها ساكنة،والحرف الذي بعدها متحرك فإنها تدغم،وتكـوِّن مع الحرف الذي بعدها حرفا مشددًا واحدا،والأحرف الشمسية تقع في أوائل البيت التالي :
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سـوء ظـن زر شـريفا تغـتنم
ملحوظة:الكلمة التي كانت آخر البيت السابق،وهي:" للكرم " فقد أسقطتها؛لأن (الاَّم) ليست من حروف (الاَّم) الشمسية،وأبدلتها بكلمة " تغتنم "،والتاء وردت مسبقا في كلمة " تفز " وهي مكرورة لا حاجة لها إلا لإكمال البيت .
(الاَّم) القمرية :هي (الاَّم) التي تكتب وتنطق.والأحرف القمرية تقع في قولك " أبلغ حجك وخف عقيمه" .
