مريم فتاه بالعشرينات ... لها عائلة كبيرة واقارب كثيرون وخاصة من الرضاعة وهي لاتعرفهم جميعاً بسبب كثرتهمفي احد الايام اتاها والدها وهي تجلس بغرفتها تمشط بقرونها الطويلة استعداداً لقصهن مدرجاتوقال يا مريم ... قالت لبيك يبةقال بنتي روحي سلمي على اخوانك وقرايبك بالرضاعة ... قالت ابشر يبة وراح ابوها غرفته يجيب شغلةنزلت مريم للمجلس ولقت اخوانها اربع شباب سلمت عليهم وباستهم لانهم اخوانها بالرضاعة بس اول مرة تشوفهموجلست تسولف معاهم شوي ..
المهم رجعت لغرفتها ... وجاء ابوها بعد شوية قال وينك ما سلمتي على اخوانك ... قالت توني رحت المجلس وسلمت يبهوينفجع ابوها ويصرخ فيها ولك لا اللي بالمجلس أصحاب اخوك واخوانك عندي بالمجلس الثاني
المعلمة رولا في احد الايام تصحو رولا متأخرة عن دوامها ... وترتدي ملابسها على عجل وتنطلق الى مدرستها الثانوية ومباشرة تتجه لفصلها لان لديها حصة اولى ... وتدخل على البناتوعندما تدير رولا وجهها للسبورة تنطلق ضحكات عالية من كل ارجاء الصفوتتعجب رولا من هذا الامر فهي شديدة وشخصيتها قوية .... ماذا جرى للبنات ولماذا تلك الضحكات
لأن رولا نسيت ان ترمي بنطلون بيجامتها ولبست التنورة فوقة والمشكلة انه طويل اطول من التنورةوالادهى والامر ان لونة اخضر وفيه نقط صفرا ........... وش هالمزاج يا ليته ازرق
كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الابتدائي عن وسائل الاتصالالحديثة،مثل الهاتف والبريد الجوي والفاكس،فرفعت احدى الطالبات الصغيراتيدهاوقالت:أستاذة احنا عندنا فاكس في البيت.
فشجعتها المدرسة على اكمال حديثها وقالت:وكيف تستخدمونه؟فقالت الطفلة:نتدهن به.
البنت تقصد فكس
في أحد المساجد ،وعندما سجد الناس قام أحد الأطفال بجمع ((العقل))من علىرؤوس المصلين، ثم وضعها على الباب،وهرب..
بعد الصلاة تعالت أصوات الرجال:خذ عقالك ،هذا عقالي..لا هذا عقالي أنافعلا شقاوة
احدى الصغيرات كلما أرادت أن تقرأ القرآن فانها تنسى الاستعاذة،
وفي كل مرة تذكرها أمها.
وذات يوم كانت البنت تستعد لحفظ القرآن الكريم فسمعت صوت الهاتف،
فرفعت السماعة وقالت بسرعة:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
رأى طفل صرصارا فهب مسرعا لقتله بالحذاء((أكرمكم الله))،فأمرته أمه
أن يسمي قبل أن يضربه،فاستجاب لها قائلا للصرصور عند كل ضربة:
اسم الله عليك.
خايف عليه
بيستاهل ترى
أحد الأطفال كان مشاغبا بدرجة كبيرة ،وذات يوم كثر ازعاجه فقامت أمه
بحبسه في مخزن البيت،وبعد أن طال حبسه أخذ يردد نشيدا بصوت حزين في
الظلام:يا اله العالمينا....فرج كروب المسلمينا
فحزنت أمه وأخرجته.
طفلتان تتحدثان عن آمالهما في المستقبل فقالت الكبرى:
أنا أحب أصير كبيرة مثل أمي عشان ألبس الفساتين وأروح الأفراح.
فقالت الصغرى:أنا أحب أصير مثل أبوي عشان ما أخليك تطلعين للعرس